kemo4you
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

{ كـــيــــــف .نـــســـتــــقـــبـــل رمضان}

اذهب الى الأسفل

{ كـــيــــــف .نـــســـتــــقـــبـــل رمضان} Empty { كـــيــــــف .نـــســـتــــقـــبـــل رمضان}

مُساهمة من طرف اصاله بنت العز الجمعة أغسطس 24, 2007 3:52 am

الـــــــــســــــــــــــــلام عــــــــــــــلـــــــــــــيـــكــم ورحـــمــة الــلــلــه وبــاركــاتــه
أحببت أن تكون هذه الصفحه خاصه بالمواضيع عن شهر رمضان المبارك وأن يطرح فيها المواضيع المتعلقه بهذا الشهر الفضيل من دروس ومواعظ وكل شي يتعلق بهذا الشهر الكريم والضيف العزيز علينا ......
أرجو من الجميع المشاركه ولا يبخلون علينا وجزاء الله خير كل من ساهم ودل على الخير وكما قال الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) :
{ الدال على الخير كفاعله } ..... من هذا الباب أحببت أن يشاركني الأخون وشكرا لكل من دخل وأطلع وساهم وجعله الله في ميزان حسناتكم ..........والســــــــلام ختام ....



وأبداء بهذا الموضوع .............

{ كـــيــــــف ........نـــســـتــــقـــبـــل .... الـــــشــــهــر الــــكــــريــــم }

شهر رمضان . . . أهلا ومرحبا بالضيف الكريم الذي سرعان ما يمضي , ففي رمضان تتضاعف الأجور وتصفد مردة الشياطين وتفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النيران فهو شهر خير وبركات . . . يحسن بنا نحن المسلمين أن نستعد لاستقباله خير استقبال . . . فالمسافر يستعد لسفره ، والموظف يستعد بالدورات التدريبية لوظيفته كلما ازدادت أهمية , والشياطين تستعد لهذا الشهر أو توسوس للناس - قبل أن تصفد فيه - بأنواع الملاهي كالأفلام والألعاب الفارغة ، ونحن المسلمين ينبغي علينا أن نستعد له أفضل استعداد ، فما أسعد من استفاد من شهر رمضان من أول يوم ومن أول لحظة . . . كيف نستعد لشهر رمضان:** بالدعاء . . . ندعو الله أن يبلغنا هذا الشهر الكريم كما كان السلف يفعلون ذلك فقد كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم شهر رمضان ثم يدعونه ستة أشهر حتى يتقبل منهم. . . ندعو الله أن يعيننا على أن نحسن استقبال الشهر وأن نحسن العمل فيه وأن يتقبل الله منا الأعمال في ذلك الشهر الكريم . ** بسلامة الصدر مع المسلمين . . . وألا تكون بينك وبين أي مسلم شحناء كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يطلع الله إلى جميع خلقه ليلة النصف من شعبان ، فيغفر لجميع خلقه إلا مشرك أو مشاحن " ** بالصيام , كما هي السنة لحديث أسامة بن زيد رضي الله عنهما أنه قال :" قلت يا رسول الله ، لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان ؟ قال : "ذاك شهر تغفل الناس فيه عنه ، بين رجب ورمضان ، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم " ** بالاهتمام بالواجبات مثل صلاة الجماعة في الفجر وغيرها حتى لا يفوتك أدنى أجر في شهر رمضان ، ولا تكتسب ما استطعت من الأوزار التي تعيق مسيرة الأجر . ** بالتعود على صلاة الليل والدعاء واتخاذ ورد يومي من القران حتى لا نضعف في وسط الشهر . إضافة إلى ذلك اتخاذ أوقات خاصة لقراءة القرآن بعد الصلوات أو قبلها أو بين المغرب والعشاء أو غيرها من الأوقات خلال شهر شعبان ورمضان وما بعدهما بإذن الله . ** قراءة وتعلم أحكام الصيام من خلال كتب وأشرطة العلماء وطلاب العلم الموثوقين .** الاستعداد للدعوة في شهر رمضان بكافة الوسائل فالنفوس لها من القابلية للتقبل في شهر رمضان ما ليس لها في غيره . ومن الوسائل الكلمة الطيبة في المساجد أو المخصصة لفرد أو أكثر ، والهدية من كتيب أو شريط نافع وإقامة حلق الذكر وقراءة القران في المساجد والبيوت ، وجمع فتاوى الصيام ونشرها، والتشجيع على فعل الخير عموما وغير ذلك . . . ** الاستعداد السلوكي بالأخلاق الحميدة جميعها والبعد عن الأخلاق الذميمة جميعها ، ويمكن أيضا القراءة في كتب السلوك و سؤال أصحاب الأخلاق الحميدة أن ينصحوهم إن وجدوا عليهم ما يسوء من الأخلاق . . . ** الاستعداد لاستغلال الأوقات في شهر رمضان بعمل جدول لرمضان للقراءة والزيارات في الله وصلة الأرحام . . .وغير ذلك .** تشجيع أهل المسجد على إقامة إفطار جماعي متكرر أو مرة واحدة على الأقل خلال الشهر .تشجيع أهل المسجد على التزاور في الله خلال الشهر واللقاء بعد صلاة العيد عند المسجد أو في أحد البيوت أو أي مكان آخر مناسب...* نسأل الله أن يبلغنا شهر رمضان وأن يعيننا على حسن استقباله وعلى حسن العمل فيه، وصلى الله على نبينا محمد و ال محمد .

ولكم مني كل التحيه والمحبه وخالص التقدير وفائق الأحترام .

اصاله بنت العز
اصاله بنت العز
مدير عام المنتدي

عدد الرسائل : 128
تاريخ التسجيل : 16/07/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

{ كـــيــــــف .نـــســـتــــقـــبـــل رمضان} Empty رد: { كـــيــــــف .نـــســـتــــقـــبـــل رمضان}

مُساهمة من طرف اصاله بنت العز الجمعة أغسطس 24, 2007 3:53 am

الــــــــــــــــــــــســــــــــــــــــــــلام عــلـــيـــكـــم ..................عساكم بخير :

جعل الله رمضان شهر رحمة ومغفرة وعتق من النار ، وجعله أيضا موسما للعبادة في صلاة وصيام وتهجد وقراءة للقرآن وفوق هذا ذاك يلتزم فيه المسلم بآداب نبوية في طعامه وشرابه ، فلا يصون بدنه فحسب ، بل ينال في كل ركن من أركان هذا النظام الصحي النبوي الأجر والمثوبة من الله .

1. عجل بالإفطار :

فقد أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتعجيل بالإفطار فقال :
" لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر " متفق عليه .
ووراء ذلك فوائد طبية وآثار صحية ونفسية هامة للصائمين . فالصائم في أمس الحاجة إلى ما يذهب شعور الظمأ والجوع . والتأخير في الإفطار يزيد انخفاض سكر الدم ويؤدي إلى الشعور بالهبوط العام، وهو تعذيب نفسي تأباه الشريعة السمحاء .


2. افطر على رطبات أو بضع تمرات وماء :

ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر ، فإنه بركة ، فإن لم يجد تمرا فالماء ، فإنه طهور " رواه أبو داود والترمذي . وقد اختار رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الأطعمة دون سواها لفوائدها الصحية الجمة ، وليس فقط لتوفرها في بيئته الصحراوية .
فالصائم يكون بحاجة إلى مصدر سكري سريع الهضم ، يدفع عنه الجوع ، مثلما يكون في حاجة إلى الماء . وأسرع المواد الغذائية امتصاصا المواد التي تحتوي على سكريات أحادية أو ثنائية . ولن تجد أفضل مما جاءت به السنة المطهرة ، حينما يفتتح الصائم إفطاره بالرطب والماء .


3. افطر على مرحلتين :

فمن سنن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كان يعجل فطره ، ويعجل صلاة المغرب ، حيث كان يقدمها على إكمال طعام فطره . وفي ذلك حكمة بالغة فدخول كمية بسيطة من الطعام للمعدة ثم تركها فترة دون إدخال طعام آخر عليها يعد منبها بسيطا للمعدة والأمعاء . ويزيل في الوقت نفسه الشعور بالنهم والشراهة .


4. تجنب الإفراط في الطعام :

والرسول عليه الصلاة والسلام يقول : " ما ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطنه ، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه ، فإن كان لا محالة فاعلا ، فثلث لطعامه ، وثلث لشرابه ، وثلث لنفسه " رواه الترمذي .
وتناول كميات كبيرة من الطعام يؤدي إلى انتفاخ المعدة ، وحدوث تلبك معدي ومعوي ، وعسر في الهضم ، يتظاهر بحس الانتفاخ والألم تحت الضلوع ، وغازات في البطن ، وتراخ في الحركة .هذا إضافة إلى الشعور بالخمول والكسل والنعاس ، حيث يتجه قسم كبير من الدم إلى الجهاز الهضمي لإتمام عملية الهضم ، على حساب كمية الدم الواردة إلى أعضاء حيوية في الجسم وأهمها المخ.


4. تجنب النوم بعد الإفطار :

فالإفراط في الطعام كما ذكرنا يبعث على الكسل والخمول ويدفع الصائم إلى النوم بعد الإفطار ، مما يحرم المريض من صلاة العشاء والتروايح .


5. لا تدخن في رمضان وفي غير رمضان :

فالتدخين مصيبة تصيب المدخنين ، وقد أفتى كثير من العلماء بتحريم التدخين ، والرسول عليه الصلاة والسلام يقول : " لا ضرر ولا ضرار " . رواه أحمد .
وفي رمضان فرصة للتوقف عن التدخين والإقلاع عنه إلى غير رجعة .


6. تسحروا فإن في السحور بركة :

فقد أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسحور في حديثه المشهور : " تسحروا فإن في السحور بركة " . متفق عليه .
ولا شك أن وجبة السحور - وإن قلت - مفيدة في منع حدوث الصداع أو الإعياء أثناء النهار ، كما تمنع الشعور بالعطش الشديد .
وحث رسول الله صلى الله عليه وسلم على تأخير السحور " ما تزال أمتي بخير ما عجلوا الإفطار وأخروا السحور " رواه البخاري ومسلم .
وينصح أن تحتوي وجبة السحور على أطعمة سهلة الهضم كاللبن الزبادي والخبز والعسل والفواكه وغيرها .
وفي الحديث الشريف : إن بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم " متفق عليه .


7. حافظ على السواك في رمضان :

فقد روى البخاري في صحيحه عن عامر بن ربيعة قال : " رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يستاك ، وهو صائم ما لا أحصي ولا أعد " .
وفي السواك فوائد عديدة لسلامة اللثة والأسنان ، وقد أثبت العلم الحديث أن هناك ثمان مواد كيميائية في السواك ، تعمل في تبييض الأسنان وتقوية اللثة ومحاربة الجراثيم والحفاظ على رائحة زكية في الفم .


8. الزم صلاة التراويح :

فمن فوائد الصلاة الصحية أنها مجهود بدني بسيط منتظم الإيقاع ، وبخاصة حركات الركوع والسجود . فإن المصلي يضغط على المعدة والأمعاء ، فيحدث تنشيط لحركاتهما ، وتسريع لعملية الهضم ، فينام المسلم بعدها بعيدا عن الإحساس بالتخمة وعسر الهضم . وفي وضوء المسلم وصلاته في جو رمضان شعور خاص براحة القلب ، وسكينة النفس ، والبعد عن القلق والتوتر العصبي . وفي ذلك شفاء للأمراض الباطنية الناجمة عن أسباب نفسية .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " للصائم فرحتان : فرحة حين يفطر ، وفرحة حين يلقى ربه " رواه الترمذي .


9. انجز عملك بإتقان :

فالبعض يشعر بالكسل والتواني أثناء النهار بحجة الصيام . والحقيقة أن الصائم يستطيع بقليل من الصبر إنجاز عمله في رمضان على أحسن وجه .
ومما يروى في تراثنا الأدبي أن أحد الحدادين كان يعمل في ظهيرة يوم حار من أيام شهر رمضان ، وكان جبينه يتصبب عرقا فقيل له : كيف تتمكن من الصوم والحر شديد ، والعمل مضني ؟
فأجاب : من يدرك قدر من يسأله ، يهون عليه ما يبذله .


10. اسأل الله العافية :

فالصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى . ومهما قاسى الصائم من الجوع والعطش أو الصداع ، فإن أجر ذلك عند الله غير محدود ، وتذكر يا أخي أن هناك مرضى يتحسرون على أيام رمضان تمر عليهم وهم لا يستطيعون صومها بسبب العجز أو المرض .
وما أجمل الموقف الذي وقفه ذلك الأعرابي أمام الحجاج في تلك القصة الرائعة . فقد خرج الحجاج ذات يوم قائظ فأحضر له الغذاء فقال : اطلبوا من يتغذى معنا ، فطلبوا فلم يجدوا إلا أعرابيا ، فأتوا به فدار بين الحجاج والأعرابي هذا الحوار .
الحجاج : هلم أيها الأعرابي لنتناول طعام الغذاء .
الأعرابي : قد دعاني من هو أكرم منك فأجبته .
الحجاج : من هو ؟
الأعرابي : الله تبارك وتعالى دعاني إلى الصيام فأنا صائم .
الحجاج : أصوم في مثل هذا اليوم على حره ?
الأعرابي : صمت ليوم أشد منه حرا .
الحجاج : أفطر اليوم وصم غدا .
الأعرابي : أو يضمن الأمير أن أعيش إلى الغد ?
الحجاج : ليس ذلك إلي ، فعلم ذلك عند الله .
الأعرابي : فكيف تسألني عاجلا بآجل ليس إليه من سبيل .
الحجاج : إنه طعام طيب .
الأعرابي : والله ما طيبه خبازك وطباخك ولكن طيبته العافية .
الحجاج : بالله ما رأيت مثل هذا . جزاك الله خيرا أيها الأعرابي .
وأمر له بجائزة .
اصاله بنت العز
اصاله بنت العز
مدير عام المنتدي

عدد الرسائل : 128
تاريخ التسجيل : 16/07/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

{ كـــيــــــف .نـــســـتــــقـــبـــل رمضان} Empty رد: { كـــيــــــف .نـــســـتــــقـــبـــل رمضان}

مُساهمة من طرف اصاله بنت العز الجمعة أغسطس 24, 2007 3:54 am

الــــــــــــــــــســـــــــــــــــــــــــــــ ـــلام عــــــــــــــــــــــــــالـــــــــــــــــــــ ـــيــــــــــــــــكــــــــم:

بسم الله الرحمن الرحيم

قبل أن يدخل رمضان


الحمد لله و كفى والصلاة و السلام على رسوله المصطفى و بعد
فإن رمضان شهر لطالما حنت إليه نفوس المتقين و اشتاقت إليه قلوب الصالحين ، وكيف لا تحن النفوس إلى شهر المغفرة و الرحمة ، كيف لا تشتاق القلوب إلى شهر الخير و البركة .
إنه شهر تفتح فيه أبواب الجنان و تغلق أبواب النيران و تصفد الشياطين
إنه شهر تعتق فيه الرقاب من النار و تضاعف أجور العمال .
إنه شهر؛ المغفرة قاب قوسين أو أدنى من أحدنا و هذا فضل من الكريم الرحيم .
أيه الاخوة :
كيف نفوز بكنوز رمضان الثمينة ، كيف نربح المغفرة و العتق من النار في شهر الخير .؟
هناك أسباب إذا علمناه و عمانا بها فسوف نربح و نفوز في رمضان .
1- التوبة إلى الله :
إن التوبة مطلوبة في كل وقت و لكنها قبل مواسم الخيرات تكون أشد طلبا ، وذلك لان الذنوب هي التي تحول بين العبد و بين اغتنام هذه المواسم يقول الله تعالى ( و ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم و يعفو عن كثير )
ومن أعظم المصائب المصيبة في الدين ، أن تمر عليك مثل هذه المواسم و لا تغتنمها في طاعة الله
إن بعض الناس يظن أنه يعصي الله و الله لا يعاقبه ، وذلك لأنه يرى أن النعم عليه مستمرة و لا تنقطع فالمال موجود و الأولاد بعافية و كل شيء على ما يرام ، ولا يدرى المسكين أنه يعاقب وهو لا يشعر و ذلك بحرمانه اغتنام مثل هذه المواسم بالطاعات ،لان الطاعة شرف و العاصي لا يستحق هذا الشرف ، كان رجل في بني إسرائيل قد أسرف على نفسه بالمعاصي فقال : ( يا رب كم أعصيك و لا تعاقبني ) فأوحى الله إلى نبي ذلك الزمان أن قل له ( كم أعاقبك و أنت لا تدري ، أما حرمتك لذة مناجاتي و طاعتي )
فيا أخي يا من يريد الفوز و المغفرة بادر بالتوبة و الإنابة قبل رمضان حتى تفوز في رمضان .

2- الصدق مع الله :
إن الله يطلع على القلوب و يعلم ما بها / و والله ما من عبد يطلع الله على قلبه فيرى أنه يريد الفوز في رمضان بصدق إلا أعطاه الله الفوز في رمضان و ما من عبد يطلع الله على قلبه فيرى أنه يريد الشهوات و عمل السيئات في رمضان إلا لم يبال الله به في أي واد هلك .
فالصدق الصدق يا أخوتاها فعلى قدر صدقك يكون فوزك

3- العزم على اغتنام لحظات و أوقات رمضان بالطاعة :
إن من أعظم علامات الصدق أن يكون العبد عازما على اغتنام كل دقائق و لحظات رمضان في طاعة الله و ذلك بعمل برنامج يومي يملئ بالطاعات و العبادات حتى لا يترك مجالا لنفسه أن تشغله بالمعصية ، و أن يحاول قدر استطاعته أن يتقن هذه الطاعات و العبادات .
بل وعليه أن يغتنم رمضان لتعويد النفس على أنواعا من الطاعات ، فلا ينتهي رمضان إلا و قد أخذ حظه منه و تزود بزاد من الأعمال الصالحة التي تربت النفس عليها .
أن هذا العزم و هذه النية الصالحة في عمل الخير تفيدك كثيرا فلو قدر الله عليك فلم تستطع اغتنام رمضان بالطاعة لعذر و مانع مقبول فإن الله لا يضيع لك هذه النية الصالحة بل حتى لو قدر الله فمت قبل رمضان فإن الله يكتب لك كأنك عملت تلك الصالحات .

أخب الحبيب :
ألا ترى معي :
لمن فتحت أبواب الجنان ، لمن غلقت أبواب النيران ، لمن صفدت الشياطين .
إنها ليس من أجل الملائكة و لا من أجل خلق آخر ، بل من أجلك يا عبد الله حتى يغفر الله لك حتى يدخلك جنته و يبعدك عن ناره .

أخي الحبيب أليس عندك قلب تعي به هذه الأمور
إلى متى و أنت تهرب من ربك و مولاك الذي يريد أن يغفر لك و يرحمك ، إلا متى و أنت تفر من سيدك الرحيم بك الذي يريدك أن تربح معه .

أخي البدار البدار إلى الجنة إلى المغفرة و الرحمة فالأسباب كله منعقدة لكي يغفر لك الأسباب كلها متوفرة لكي برحمك الله .
تعرض لنفحات الله و خيرات الله
يا باغي الخير أقبل و يا باغي الشر أقصر عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( إذا كان أول ليلة من رمضان فتحت أبواب الجنان فلم يغلق منها باب ، و غلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب ، وصفدت مردة الشياطين ، وناد مناد من السماء : يا باغي الخير أقبل و يا باغي الشر أقصر ، و إن لله عتقاء من النار وذلك كل ليلة من رمضان


اصاله بنت العز
اصاله بنت العز
مدير عام المنتدي

عدد الرسائل : 128
تاريخ التسجيل : 16/07/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

{ كـــيــــــف .نـــســـتــــقـــبـــل رمضان} Empty رد: { كـــيــــــف .نـــســـتــــقـــبـــل رمضان}

مُساهمة من طرف اصاله بنت العز الجمعة أغسطس 24, 2007 3:55 am

السلام عليكم :
بسم الله الرحمن الرحيم

صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته


الحمدلله رب العالمين والمنة والفضل له سبحانه بأن أمد في عمرك حتى أدركت رمضان ، والحمدلله بأن أدام عليك نعمة الصحة والعافية في بدنك حتى أدركت رمضان .
قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) (البقرة:183)

وقال عزوجل ( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) (البقرة:185)

واعلم وفقك الله أن عواقب المعاصي وخيمة وآثارها سيئة ونتائجها مؤلمة حقًأ سواء في الدنيا أو الآخرة خاصة اذا كانت هذه المعاصي يتعادى ضررها ويستفحل شرها ويسري أثرها ، فحق على لك أن يفرح القلب وتدمع العين بقدوم هذا الضيف الكريم ، فما أجمل رمضان عندما يكون بداية للتوبة والإنابة وميدانا للمنافسة في الطاعات ، ذلك الشهر الذي تحط فيه الخطايا وترفع فيه الدرجات وتعتق فيه الرقاب من النيران وتضاعف فيه الحسنات ، فهذا الأجر الوفير والذي تفضله الأحاديث الصحيحة :

1- الصيام جُنة : عن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الصيام جنة يستجن بها العبد من النار ) رواه أحمد

2- الصيام يدخل الجنة : عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : ( يا رسول الله ! دلني على عمل أدخل به الجنة ؟ قال صلى الله عليه وسلم : عليك بالصوم لا مثل له ) رواه النسائي

3- الصيام والقرآن لصاحبهما : قال صلى الله عليه وسلم : ( الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة ، يقول الصيام : أي رب منعته الطعام والشهوة فشفعني فيه ، ويقول القرآن : منعته النوم بالليل فشفعني فيه ، قال : فيشفعان ) رواه أحمد

4- الصيام كفارة : عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال : قال صلى الله عليه وسلم : ( فتنة الرجل في أهله وماله وجاره تكفرها الصيام والصلاة والصدقة ) رواه البخاري

5- الريان للصائمين : عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال : قال صلى الله عليه وسلم : ( للصائمين باب في الجنة يقال له الريان لا يدخل فيه أحد غيرهم ، فإذا دخل أخرهم أغلق ، ومن دخل شرب ، ومن شرب لم يظمأ أبدًا ) رواه البخاري
اصاله بنت العز
اصاله بنت العز
مدير عام المنتدي

عدد الرسائل : 128
تاريخ التسجيل : 16/07/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

{ كـــيــــــف .نـــســـتــــقـــبـــل رمضان} Empty رد: { كـــيــــــف .نـــســـتــــقـــبـــل رمضان}

مُساهمة من طرف اصاله بنت العز الجمعة أغسطس 24, 2007 3:56 am

السلام عليكم ورحمة الله وباركاته : ...................عساكم بخير

هل أنت راضي عن رمضان الفائت ؟؟؟


حديثنا اليوم بمشيئة الله.. حديث القلوب المشتاقة والنفوس الظمأى والأرواح المتلهفة.. حديث عن ضيف كريم ننتظره من العام إلى العام إنه شهر رمضان المعظم، أعاده الله علينا وعلى الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات، شهر السعادة الحقيقية التي يشعر بها المسلمون في بقاع الأرض جميعاً، تتحرر قلوبهم شهراً كاملاً تحلق في آفاق بلا حدود.. شريط ذكريات.... أرى القلب متحفزاً.. يسأل النفس قائلاً: هل أنت راضية عما فعلته في رمضان الماضي؟ وهنا أجد النفس ترفع شعار «الصمت هو النجاة».!!

بأي حال نستقبلك يا رمضان؟ سؤال تتسابق فيه الهمم العالية والنفوس العظيمة... سؤال يحتاج لإعادة ترتيب البيت من الداخل!!
هيا.. أحسن استغلال الفرص واهتم بقلبك وفتش عن نواياك التي تحددها أهدافك.
من أي صنف أنت؟
والناس أصناف أربعة أمام هذا الشهر الكريم..

- الصنف الأول: حديث الهداية وهذا أول رمضان بعد التدين.
ونصيحتي لهذا الصنف أن يلتهم هذا المقال ويعيه جيداً وينفذ ما به من تعليمات قدر المستطاع وليعلم هذا الصنف أن الأجر على قدر المشقة.

- الصنف الثاني: متدين منذ سنة أو سنتين أو ثلاثة.
والأصل في هذا الصنف أنه أصبح أكثر نضجاً وأداءً يزداد باستمرار.. وإني أرجو هذا الصنف ألا يخيب ظني فيه وليعلم أن الوصول إلى القمة ليس أمراً صعباً إنما الثبات على القمة والحفاظ عليها هو الصعب ذاته.

- الصنف الثالث: متدين منذ عشرات السنين.
هناك شكوى من هذا الصنف.. فلقد أصبح ديدنه الفتور وتحولت عنده العبادات إلى عادات، نصيحتي لهذا الصنف نصيحة غالية ألا وهي: تعامل مع رمضان كأول سنة هداية.. هيا جدد نيتك وحينها ستجد لرمضان في حياتك بصمة لا تمحى.

- الصنف الرابع: غير متدين.
ولهذا الصنف في قلبي همسة وكلمتان:
همسة... تخبره بأننا نحبه ونتمنى له الخير كل الخير وندعو الله له بأن يرده إلى دينه رداً جميلاً ويحبب إليه الإيمان ويزينه في قلبه.
وكلمة.... عنوانها «نقلة» فربما يكون هذا الشهر نقلة عظيمة في حياته.
وكلمة.... عنوانها « ثقة» ثقوا في أنفسكم... فأنتم لستم بأقل ممن يبكي من خشية الله.... أنتم لستم أقل ممن يحبون الله.

أحبتي الكرام.... من أي صنف أنتم؟ حددوا من الآن.. فمازالت أمامكم الفرصة واعلموا أن أسرع طرق الوصول للغاية المرجوة الصدق مع النفس.. هيا ماذا تنتظرون؟!
وأنا من هؤلاء....!!
أناس كثيرون كان بداية تدينهم في رمضان.. الكثير والكثير كان رمضان في حياتهم محطة رئيسية انطلقوا منها إلى التدين وإلى حب الله.. وأنا شخصياً واحد من هؤلاء... ومن هذا الإنسان الذي لا يتأثر وهو في أوقات ليست من أوقات الدنيا....؟! أوقات يتشابه فيها الإنسان الأرضي بملائكة السماء.. جو إيماني عظيم يتناثر شذاه على كل المخلوقات...
أين الهمة العالية التي تتقازم دونها الجبال؟ أين هذا الإنسان الذي اتضح له قيمة هذا الشهر فأعطي لقلبه الفرصة فنطق اللسان معبراً:
«أنا لها... أنا لها».
لا يأتي البيان بأوجز ولا أكمل
من لفظها....!!
ولنسأل أنفسنا: لماذا فرض الله علينا الصيام؟ وما هو الهدف منه؟ هل فرضت علينا هذه العبادة لنجوع ونعطش؟ وغيرها الكثير والكثير من الأسئلة... فتأتي آية من القرآن تجيب على هذه التساؤلات وغيرها وهي آية نقرأها كثيراً بل نحفظها عن ظهر قلب ولكن!! وما أدراك ما لكن!! يقول الله عز وجل {يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون}.
{لعلكم تتقون} يقول الرافعي في وحي القلم حول هذا المعنى «لا يأتي البيان ولا العلم ولا الفلسفة بأوجز ولا أكمل من لفظها» حقاً.. فالتقوى هي هدفنامن هذا الشهر الكريم.. فلتكن هذه نيتنا لنفوز بتقوى الله عز وجل..
وكأني أسمع البعض يقول: «منذ عشرين عاماً ونحن نصوم ونخرج من رمضان ولم تُحقق هذه التقوى!!» أحبتي الكرام.. فلنترك الماضي ولننحيه جانباً ونعزم عزماً أكيداً على الصيام بنية الوصول للتقوى.
حقاً... كثير منا من يصوم ولكن قليل القليل من يصوم بهذه النية.
تعريف شديد الوضوح:
إنه انتفض الآن.. وأعلن التخلي عن السلبية فالأمر خطير.. يقول: إن كلمة التقوى كلمة متشعبة ولها معان كثيرة.. أرجوك حدد تعريفاً واضحاً للتقوى....
يا لسعادتي بهذا الرجل فهناك داء عضال قد اخترق عقولنا إنه داء السلبية هلا تعلمنا من هذا الرجل الذي هزمها فولت الأدبار....!!
حقاً.. للتقوى معانٍ كثيرة أشدها وضوحاً هذا التعريف:
«التقوى هي أن يجدك الله حيث أمرك ولا يجدك حيث نهاك»..خذوا وقتكم في التكيف مع هذا المعنى والتفاعل معه.. أحبتي.. إن الله أمركم أن تصلوا الفجر في المسجد فهل يجدكم الله حيث أمركم؟! يأمركم ببر الوالدين، بأداء الأمانة، بالصدق، بالحجاب، وينهاكم عن إيذاء الآخرين، عن الكذب، عن الخيانة.
أوامر ونواه كثيرة.. ترى أين نحن من هذه الأوامر والنواهي؟!
«سددوا وقاربوا....»
أحبتي الكرام.. إننا بشر ولن نستطيع تحقيق التقوى بنسبة 100% لذا «سددوا وقاربوا» واتبعوا القاعدة الخالدة» {واتقوا الله ما استطعتم} واعلموا أن «من يتحر الخير يعطه» فاليوم 60% تقوى وغداً 70% ثم 80% وهكذا.. أنت في ازدياد.. أنت تقترب ومن اقترب كاد أن يصل وحينها يشعر الإنسان بما لا يشعره الآخرون.. إن المشاعر المحسوسة تتجسد أمامه.. إنه يرى الرحمة والمغفرة والعتق من النار.. حقاً إن التقوى سر من أسرار هذا الدين العظيم، أحبتي الكرام..

هيا.. فباب الطاعة مفتوح على مصراعيه.
البكاء على الماضي أحياناً يجدي..!!
إن الذي سدد وقارب واجتهد وبذل.. سيكون بعد رمضان إنساناً آخر، إنساناً يغلب عليه التقوى.. حريصاً على أن يجده الله حيث أمره ولا يجده حيث نهاه.. هذا الإنسان نبشره بأنه في الطريق الصحيح ونبشره أيضاً بأن هذه العلامات هي علامات قبول العمل فهنيئاً له شهر رمضان..
أما التي خلعت الحجاب بعد رمضان!! وهذا الذي واصل التدخين فور انتهاء الشهر الكريم!! وهذا الذي ترك ارتياد المساجد!! وهذا....!!
أحبتي... فلنبك الآن على ما فعلناه في السنة الماضية عسى أن ينفعنا الندم بتوبة صادقة نصوح.. ولنحمد الله على أننا مازلنا في أحضان شهر الرحمة والمغفرة والعتق.. شهر التقوى.. اللهم بلغنا رمضان.
تُرى ما أحلامنا التي نريد أن تتحقق في هذا الشهر وما هي الكوابيس التي تحققت في الماضي ونستعيذ بالله منها في هذا الشهر...؟!
أشعر بك تقولين: حقاً إنها والله كوابيس ووالله لن أترك عبادة كنت أفعلها في رمضان بإذن الله.. يكفي ما حدث في رمضان الماضي..؟!
وهذا هو السر!!
ويسأل البعض مستفسراً.. ما السبب في تحقق التقوى في شهر رمضان؟
وما السبب الذي يجعلني تقياً؟ ما الذي يجعل الصيام يؤدي إلى التقوى؟....
ولهذه الاستفسارات هذا التوضيح:
إن الصيام يقوي في الإنسان أشياء ويُضعف فيه أشياء أخرى...
وهذا هو السر الذي يجعل الصيام طريقاً سهلاً ميسراً للتقوى.
فالصيام يضعف سيطرة البدن على الروح، فتتحرر الروح تلك النفحة العلوية «فإذا سويته ونفخت فيه من روحي..» من براثن الجسد وحينئذ.. فالحصول على التقوى أمر بسيط طالما سمت الروح فهي كلمة سر التقوى.. هي الباب الوحيد الذي تدخل منه التقوى، فالصيام يحرر روحك من قيود جسدك وحينها تُحذف من قاموسك كلمة «غافل» وكأن لسان حال القلب يقول «وانكسر القيد يا روح.. انطلقي واسبحي واقتربي من الله».
إنها المحرك الأساسي للسلوك الإنساني!!
والشيء الثاني الذي يضعفه الصيام أو قل يضبطه.. هو الشهوة.
يقول علماء النفس: «إن الشهوة هي المحرك الأساسي للسلوك الإنساني».
فيأتي الصيام فيضبط هذه الغريزة وينظمها وبها يصبح الإنسان على درب التقوى مستقيماً، إن أقوى غريزة تؤثر في الإنسان هي غريزة الجنس إنها والله مشكلة الشباب لكل عين تبصر حقيقة هذا الزمن وما آل إليه! هذا هو الحل بمنتهى البساطة فما علينا إلا الصوم بنية تحقيق التقوى وبنية ألا نجعل للجسد سلطة على الروح وبنية ضبط الشهوة.
أحبتي.. كونوا لرمضان نعم الجنود يكن لكم نعم القائد..

هام جداً جداً....
تحدثنا عن شيئين يقللهما ويضبطهما الصيام والآن سنتحدث عن الأشياء التي يقويها الصيام، أول هذه الأشياء هو مجاهدة النفس وهذه في حقيقة الأمر هامة جداً جداً فبها يُبنى كل شيء وبدونها يُهدم كل شيء مجاهدة النفس، الإرادة، العزيمة، الإصرار، الهمة العالية..
كل هذه مترادفات لشيء يجعل هذا الإنسان الضعيف إنساناً قوياً لا يستسلم إلا لله ولا يذل إلا لله، والصيام يعينك على ذلك فالإمساك بميعاد وكذلك الإفطار وهناك ضبط للشهوة الحلال.

والشيء الثاني الذي يقويه الصيام هو صحبة الصالحين فضلاً عن تقوية العلاقات الاجتماعية فالعائلة تجلس جميعها على طعام واحد في وقت واحد.. الوجوه تقبل على الوجوه وتبتسم لها.. تنظر العيون إلى العيون في حنو ورحمة شهر التصحيح فهذا هو الأصل ولكن الدنيا قد شغلتنا وأصبحنا في مارثون لنأتي بلقمة العيش ولا تجد للساعة فائدة إلا في العمل أما في أوقات صلة الرحم والزيارات فالساعة تغط في النوم غطيطاً.. ترى أهي السبب أم نحن..؟!
أحبتي.. اهتموا في رمضان بصحبة الصالحين فهي طريقنا نحو التقوى «الإخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين» هل من المعقول أن نحصل على التقوى ونحن في صحبة الفاسدين.. الذين لا يعرفون حق الله..؟! إن صحبة المتدينين هي الممر الأساسي والرئيسي للوصول إلى الفائدة المكتملة..

نصيحة للنساء:
أيتها الأخت الفاضلة لا تضيعي وقتك في الوقوف طوال اليوم أمام ما لذ وطاب من الطعام.. أعرف أنك تريدين سعادة أبنائك وزوجك.. تعدين لهم أشهى المأكولات.. أختي الفاضلة لا يكن شعارك في رمضان أنه شهر الطعام!! أرجوك قللي من كمية الأصناف حتى تستفيدي بوقتك فهذه الأوقات غالية جداً فهل يرضيك أن تضيع أمام الطعام؟!
ثم من هو هذا البطل الذي يأكل كل هذه الأصناف الشهية ويستطيع بعدها الوقوف ناصباً قدميه في صلاة التراويح..؟!!
أيتها الأخت الفاضلة.. الحل في يديك أنت.. أنت الوحيدة التي تستطيعين وضع الحل المناسب وأذكرك.. إننا في شهر القرآن.. شهر العبادة شهر نتفنن فيه في إرضاء الله عز وجل لا في إرضاء المعدة..!!

نصيحة للطلاب:
مساكين هؤلاء الطلاب والطالبات.. فامتحانات نصف العام تكون أثناء الشهر المبارك وبالتالي فهم مشغولون بالمذاكرة والمراجعة وفقهم الله ورزقهم التفوق والصدارة في المراكز الأولى.. أذكر الطلبة والطالبات بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «سددوا وقاربوا»، «استعن بالله ولا تعجز».
أحبتي.. اجتهدوا في المذاكرة فهي عبادة الوقت التي ستسألون عنها أمام الله عز وجل وأقبلوا على طاعة الله بقدر الاستطاعة واعلموا «إنما الأعمال بالنيات» وكونوا منظمين وخططوا لكل دقيقة في يومكم حتى لا يطغى وقت على وقت ولا تطغى عبادة على عبادة وإياكم من عدم النظام وعدم التخطيط.
فالفشل في التخطيط = التخطيط في الفشل

وختامـاً....
أحبتي... لا يستطيع القلم التوقف عن الكتابة.. إنه شهر رمضان إنها ليلة القدر.. ليلة خير من ألف شهر.. ليلة المغفرة والعتق.
أذكركم بـ.... أوله رحمة، أوسطه مغفرة، آخره عتق من النار، التقوى.. رمضان أمانة في أيدينا فاتقوا الله في هذه الأمانة «اللهم إنك عفو
تحب العفو فاعف عنا».
اصاله بنت العز
اصاله بنت العز
مدير عام المنتدي

عدد الرسائل : 128
تاريخ التسجيل : 16/07/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

{ كـــيــــــف .نـــســـتــــقـــبـــل رمضان} Empty رد: { كـــيــــــف .نـــســـتــــقـــبـــل رمضان}

مُساهمة من طرف اصاله بنت العز الجمعة أغسطس 24, 2007 3:58 am

بسم الله الرحمن الرحيم

عشر وسائل لإستقبال رمضان


الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين , سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :
هذه رسالة موجهة لكل مسلم أدرك رمضان وهو في صحة وعافية, لكي يستغله في طاعة الله تعالى , وحاولت أن تكون هذه الرسالة في وسائل وحوافز إيمانية تبعث في نفس المؤمن الهمة والحماس في عبادة الله تعالى في هذا الشهر الكريم , فكانت بعنوان ( عشر وسائل لاستقبال رمضان وعشر حوافز لاستغلاله ) فأسأل الله تعالى التوفيق والسداد وأن يجعل عملي هذا خالصاً لوجهه الكريم , وصلى الله على سيدنا محمد , وآله وصحبه أجمعين .

كيف نستقبل رمضان ؟
س: ما هي الطرق السليمة لاستقبال هذا الشهر الكريم ؟

ينبغي للمسلم أن لا يفرط في مواسم الطاعات , وأن يكون من السابقين إليها ومن المتنافسين فيها , قال الله تعالى : { وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ} الآية ( المطففين : 26 )
فاحرص أخي المسلم على استقبال رمضان بالطرق السليمة التالية :
• الطريقة الأولى : الدعاء بأن يبلغك الله شهر رمضان وأنت في صحة وعافية , حتى تنشط في عبادة الله تعالى , من صيام وقيام وذكر , فقد روي عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – أنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب قال ( اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان ( رواه أحمد والطبراني ) . لطائف المعارف . وكان السلف الصالح يدعون الله أن يبلغهم رمضان , ثم يدعونه أن يتقبله منهم .
** فإذا أهل هلال رمضان فادع الله وقل ( الله أكبر اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام , والتوفيق لما تحب وترضى ربي وربك الله ) [ رواه الترمذي , والدارمي , وصححه ابن حيان ]

• الطريقة الثانية : الحمد والشكر على بلوغه , قال النووي – رحمه الله – في كتاب الأذكار : ( اعلم أنه يستحب لمن تجددت له نعمة ظاهرة , أو اندفعت عنه نقمة ظاهرة أن يسجد شكراً لله تعالى , أو يثني بما هو أهله ) وإن من أكبر نعم الله على العبد توفيقه للطاعة , والعبادة فمجرد دخول شهر رمضان على المسلم وهو في صحة جيدة هي نعمة عظيمة , تستحق الشكر والثناء على الله المنعم المتفضل بها , فالحمد لله حمداً كثيراً كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه .

• الطريقة الثالثة : الفرح والابتهاج , ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يبشر أصحابه بمجئ شهر رمضان فيقول : ( جاءكم شهر رمضان , شهر رمضان شهر مبارك كتب الله عليكم صيامه فيه تفتح أبواب الجنان وتغلق فيه أبواب الجحيم ... الحديث . ( أخرجه أحمد ) .
وقد كان سلفنا الصالح من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعين لهم بإحسان يهتمون بشهر رمضان , ويفرحون بقدومه , وأي فرح أعظم من الإخبار بقرب رمضان موسم الخيرات , وتنزل الرحمات .

• الطريقة الرابعة : العزم والتخطيط المسبق للاستفادة من رمضان , الكثيرون من الناس وللأسف الشديد حتى الملتزمين بهذا الدين يخططون تخطيطاً دقيقاً لأمور الدنيا , ولكن قليلون هم الذين يخططون لأمور الآخرة , وهذا ناتج عن عدم الإدراك لمهمة المؤمن في هذه الحياة, ونسيان أو تناسى أن للمسلم فرصاً كثيرة مع الله ومواعيد مهمة لتربية نفسه حتى تثبت على هذا الأمر ومن أمثلة هذا التخطيط للآخرة , التخطيط لاستغلال رمضان في الطاعات والعبادات , فيضع المسلم له برنامجاً عملياً لاغتنام أيام وليالي رمضان في طاعة الله تعالى , وهذه الرسالة التي بين يديك تساعدك على اغتنام رمضان في طاعة الله تعالى إن شاء الله تعالى .

• الطريقة الخامسة : عقد العزم الصادق على اغتنامه وعمارة أوقاته بالأعمال الصالحة , فمن صدق الله صدقه وأعانه على الطاعة ويسر له سبل الخير , قال الله عز وجل : { فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ } [ محمد : 21


أبوالحـ{crspo2006}ـسن
25-10-2003, 01:03 AM

السلام عليكم ...................نكمل الطرق العشر لآستقبال رمضان المبارك :

• الطريقة السادسة : العلم والفقه بأحكام رمضان , فيجب على المؤمن أن يعبد الله على علم , ولا يعذر بجهل الفرائض التي فرضها الله على العباد , ومن ذلك صوم رمضان فينبغي للمسلم أن يتعلم مسائل الصوم وأحكامه قبل مجيئه , ليكون صومه صحيحاً مقبولاً عند الله تعالى : { فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ } [ الأنبياء :7}

• الطريقة السابعة : علينا أن نستقبله بالعزم على ترك الآثام والسيئات والتوبة الصادقة من جميع الذنوب , والإقلاع عنها وعدم العودة إليها , فهو شهر التوبة فمن لم يتب فيه فمتى يتوب ؟" قال الله تعالى : { وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } [ النور : 31].

• الطريقة الثامنة : التهيئة النفسية والروحية من خلال القراءة والاطلاع على الكتب والرسائل , وسماع الأشرطة الإسلامية من { المحاضرات والدروس } التي تبين فضائل الصوم وأحكامه حتى تتهيأ النفس للطاعة فيه فكان النبي صلى الله عليه وسلم يهيء نفوس أصحابه لاستغلال هذا الشهر , فيقول في آخر يوم من شعبان : جاءكم شهر رمضان ... إلخ الحديث أخرجه أحمد والنسائي ( لطائف المعارف ).

• الطريقة التاسعة : الإعداد الجيد للدعوة إلى الله فيه , من خلال :
1- تحضير بعض الكلمات والتوجيهات تحضيراً جيداً لألقائها في مسجد الحي .
2- توزيع الكتيبات والرسائل الوعظية والفقهية المتعلقة برمضان على المصلين وأهل الحي .
3- إعداد ( هدية رمضان) وبإمكانك أن تستخدم في ذلك ( الظرف) بأن تضع فيه شريطين وكتيب , وتكتب عليه (هدية رمضان) .
4- التذكير بالفقراء والمساكين , وبذل الصدقات والزكاة لهم .

• الطريقة العاشرة : نستقبل رمضان بفتح صفحة بيضاء مشرقة مع :
أ‌- الله سبحانه وتعالى بالتوبة الصادقة .
ب‌- الرسول صلى الله عليه وسلم بطاعته فيما أمر واجتناب ما نهى عنه وزجر .
ج- مع الوالدين والأقارب , والأرحام والزوجة والأولاد بالبر والصلة .
د- مع المجتمع الذي تعيش فيه حتى تكون عبداً صالحاً ونافعاً قال صلى الله عليه وسلم : ( أفضل الناس أنفعهم للناس ) .

** هكذا يستقبل المسلم رمضان استقبال الأرض العطشى للمطر واستقبال المريض للطبيب المداوي , واستقبال الحبيب للغائب المنتظر.
فاللهم بلغنا رمضان وتقبله منا إنك أنت السميع العليم .

اصاله بنت العز
اصاله بنت العز
مدير عام المنتدي

عدد الرسائل : 128
تاريخ التسجيل : 16/07/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

{ كـــيــــــف .نـــســـتــــقـــبـــل رمضان} Empty رد: { كـــيــــــف .نـــســـتــــقـــبـــل رمضان}

مُساهمة من طرف اصاله بنت العز الجمعة أغسطس 24, 2007 4:01 am

بسم الله الرحمن الرحيم

كيف تعيش المرأة يوما من رمضان


1ـ قيام أول ليلة في رمضان
فإنه إذا ثبت أن غداً رمضان فإنه يُسن لنا أن نقوم هذه الليلة
وفي أول اللحظات من رمضان استشعري تلك الفرحة في قلوب المؤمنين التي تفوق العبارة وتفوق الخيال فما تلبث تلك الفرحة أن تشمل قلوبهم وجوارحهم حتى يدب فيهم الخوف هل يستطيعوا إن يكرموا تلك الضيف العزيز الذي يأتي كل سنة مرة ولعله لا يأتي عليهم السنة القادمة إلا وهم في القبر ، فيعيشون هذه اللحظات بين الفرحة والخوف فيعظم في هذه الليلة ابتهالهم إلى الله أن يغنمهم البر في هذا الشهر وأن لا يحرمهم بذنوبهم.
لأنهم على يقين أنهم أضعف من أي شيء بأنفسهم، لكن بالله هم أقوى من أي شيء
إننا لا نستطيع بأنفسنا أن نهتدي ولا أن نفعل أبسط الطاعات ولكن الذي يعيننا هو الله.
قال مطرف بن عبد الله الشخير.
لو أُخرج قلبي فجعل في يدي هذه اليسار وجيء بالخير في هذه اليمنى ما استطعت أن أولج في قلبي منه شيئا حتى يكون الله يضعه فيه.

2ـ السحور
فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم به فقال "تسحروا فإن في السحور بركة" متفق عليه
وفي صحيح مسلم عن عمرو بن العاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحور" وأثنى النبي صلى الله عليه وسلم على سحور التمر فقال "نعم سحور المؤمن التمر"
وقال صلى الله عليه وسلم " السحور كله بركة فلا تدعوه ولو أن يجرع أحدكم جرعة ماء فإن الله وملائكته يصلون على المتسحرين " رواه احمد وقال المنذر إسناده قوي
* والسنة تأخير السحور ما لم يخشى طلوع الفجر لأنه فعل النبي صلى الله عليه وسلم
فعن أنس رضي الله عنه " إن نبي الله صلى الله عليه وسلم وزيد بن ثابت تسحرا فلما فرغا من سحورهما قام نبي الله صلى الله عليه وسلم إلى الصلاة فصلى" قيل لأنس كم كان بين فراغها من سحورهما ودخولهما في الصلاة قال قدر ما يقرأ الرجل خمسين أية " رواه البخاري.
وفي ذلك فوائد منها:
1- عدم النوم عند صلاة الفجر
2- يكون أرفق للصائم
انتبهي :
ينبغي أن تنوي بتحضير السحور عدة أشياء منها
1ـ حسن التبعل للزوج
2ـ الوفاء بحق أولادك عليك
3ـ إعانتهم على إقامة السنة
وينبغي أن تنوي بالسحور
1ـ إقامة السنة
2ـ التقوّي على الطاعة ( الصيام)
3ـ امتثال أمر النبي صلى الله عليه وسلم
4ـ الإقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم
لا تنسي أذكار الأكل قبله وبعده

3ــ اغتنام هذا الوقت في الدعاء حتى يؤذن الفجر قال صلى الله عليه وسلم "أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن"صحيح الجامع 1173

4ـ إجابة المؤذن
ـ عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول المؤذن " البخاري ومسلم
ـ عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "من قال حين يسمع النداء اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعته حلت له شفاعتي يوم القيامة " رواه البخاري
ـ عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم "من قال حين يسمع المؤذن ( وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمد رسول عبه ورسوله رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا) غفر الله له ذنوبه"رواه مسلم

4ـ الدعاء.
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه أن رجلا قال يا رسول الله إن المؤذنين يفضلوننا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " قل كما يقولون فإذا انتهيت فسل تعطه" أبو داود والنسائي والألباني قال حسن صحيح
عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " الدعاء بين الأذان والإقامة لا يرد " قال الألباني صحيح لغيره
وعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ساعتان تفتح فيها أبواب السماء وقلما ترد على داع دعوته ، عند حضور النداء والصف في سبيل الله " قال الألباني صحيح لغيره

5ـ الوضوء لصلاة الفجر لا تنسي الدعاء بعد الوضوء

6ـ صلاة الفجر في وقتها
سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل قال " الصلاة لأول وقتها" أبو داود وقال الألباني صحيح لغيره
وانتبهي إلى أنه ينبغي إطالة القراءة في الصلاة { إن قرآن الفجر كان مشهودا }

7ـ الذكر بعد الصلاة
ففي الحديث "..... تسبحون وتحمدون وتكبرون خلف كل صلاة ثلاثا وثلاثين " متفق عليه.
وبالإضافة إلى أن تقولي برفع الصوت "لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير لا حول ولا قوة إلا بالله لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون " صحيح مسلم
بالإضافة إلى " اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك "وقبل ذلك كله تستغفري ثلاثا وتقول " اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام " مسلم

8ـ أذكار الصباح

9ـ المشارطة
ـ بأن تشترطي على نفسك ما تحصليه ذلك اليوم وهو على الأقل ما يلي:
1ـ قراءة ورد من القرءان على الأقل جزء ونصف
2ـ مراجعة جزء مما تحفظين من القرءان على الأقل ربع
3ـ تقرئي" قل هو الله أحد" عشر مرات ليكون لك بيت في الجنة
4ـ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم 100 مرة إلى ألف مرة
5ـ قراءة تفسير سورة صغيرة من جزء عم
6ـ حفظ حديث واحد على الأقل
7ـ إفطار صائم ولو على تمرة
8ـ الاستغفار 100 مرة إلى 1000 مرة
9- صدقة ولو قليلة
10ـ 12 ركعة من النوافل ليبني الله لك بها بيتاً في الجنة وهم ركعتان قبل الفجر وأربع قبل الظهر و ركعتان بعده و ركعتان بعد المغرب و ركعتان بعد العشاء
11ـ حفظ اللسان وكثرة الصمت مع طول الذكر
12 ـ البعد عن الغيبة والنميمة
13 ـ الصلاة في وقتها
14ـ تبلغي حديث من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم لأحد من الناس كأن تعلقي ورقة على باب العمارة مكتوب فيها حديث وذلك كل يوم
15ـ عمل طاعة جديدة : حاولي أن يكون لك كل يوم طاعة جديدة
16ـ قراءة في بعض الأحاديث كمثل كتاب رياض الصالحين
17ـ حاولي المحافظة على الوضوء
ثم نبدء العمل

10ـ قراءة قرأن حتى طلوع الشمس

11ـ ركعات الضحى : في الحديث القدسي " ابن أدم لا تعجزن أربع ركعات في أول نهارك أكفك آخره" أبو داود

12ـ توديع الزوج : وانوي به حسن التبعّل ليكون ذلك بأجر

3ـ حفظ حديث

14ـ مراجعة جزء من القرآن

15ـ من الممكن أن تنامي إلى الظهر

16ـ بعد صلاة الظهر قراءة قرآن

17ـ طبخ الطعام : ولا تنسي أن تنوي ما يلي
• حسن التبعل للزوج
• إعداد الطعام للصائمين فحين صام بعض الصحابة وشق عليهم قام على خدمتهم المفطرون فقال صلى الله عليه وسلم " ذهب المفطرون بالأجر"
• ولا تنسي الذكر المستمر وأنت تطبخي حتى إذا جاء زوجك قلت له كما قالت بعض الصالحات لزوجها كل، فوالله ما نضج ذلك إلا على التسبيح

18ـ صلاة العصر في أول وقتها

19ـ قراءة تفسير مع النية أن هذا استجابة لقوله تعالى { أفلا يتدبرون القرآن }

20ـ قراءة قرآن

21ـ أذكار المساء

22ـ الدعاء والإلحاح إلى المغرب

23ـ تعجيل الإفطار على رطب
قال صلى الله عليه وسلم " لا يزال الناس بخير ما عجلوا الإفطار" ويقول عند الإفطار " ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله" أبو داود
ولا تنسين الدعاء بما تحبين فإن للصائم دعوة مستجابة عند فطره ولا تنسي الدعاء للمسلمين بظهر الغيب

24ـ إجابة أذان المغرب

25ـ صلاة المغرب قبل أن يأتي زوجك من المسجد

26ـ بعد الإفطار إلقاء كلمة بالتبادل مع زوجك

27ـ عمل مسابقة للأولاد وتقويمهم يوميا من صلى في جماعة من قرأ أكثر من القرآن من...... وإعداد جوائز ودرجات

28ـ النظر في جدول المحاسبة
مع لوم النفس على التقصير وحمد الله وشكره على العمل الصالح وإياك والعجب فإنه نار تأكل الأعمال وتحبط أجرها
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه " حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوها قبل أن توزنوا وتزينوا للعرض الأكبر " أوكما قال
وينبغي استدراك ما يمكن إدراكه من الذكر والتلاوة

29ـ صلاة العشاء

30ـ التراويح ويا حبذا لو كانت في البيت إلا أن تخشى الكسل ولو اجتمعت مجموعة من النساء في بيت أحدهن لكان أفضل
لكن لو ذهبت إلى المسجد فاعلمي هذا الحديث قال صلى الله عليه وسلم " إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف حسب له قيام الليل " قال الألباني سنده صحيح
وقال صلى الله عليه وسلم " من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه "

31ـ استقبال الزوج ثم قضاء له حاجته وما يريده

32ـ قيام الليل في البيت وإن صليت مع الإمام فلابد منه لأن الصلاة في المسجد لا تخلوا في غالب الأحيان من رياء وسمعة
فلابد ولو ركعتين مع محاولة الخشوع وكثرة الدعاء في السجود

33ـ النوم ولا تنسي الأذكار والنوم على طهارة
وإذا نمت على الفراش اسأل نفسك هذا السؤال
هل الله راضي عني أم لا ؟
وهل يا ترى ما فعلته من هذه الطاعات يليق بجلال الله ؟
هل يليق بأن يرفع لملك الملوك؟

34ـ الاستيقاظ قبل الفجر بساعة: قال صلى الله عليه وسلم " ما من مسلم يبيت على ذكر وطهارة فيتعار من الليل فيسأل الله تعالى خيرا من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه " صحيح الجامع 5754

35ـ استغلال هذا الوقت في الدعاء والاستغفار والصلاة ما أمكن ذلك

وهذا كله مجرد اقتراح خذي منه ما يليق بك والله الموفق.
اصاله بنت العز
اصاله بنت العز
مدير عام المنتدي

عدد الرسائل : 128
تاريخ التسجيل : 16/07/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

{ كـــيــــــف .نـــســـتــــقـــبـــل رمضان} Empty رد: { كـــيــــــف .نـــســـتــــقـــبـــل رمضان}

مُساهمة من طرف اصاله بنت العز الجمعة أغسطس 24, 2007 4:03 am

بسم الله الرحمن الرحيم

فتاوى رمضانية
للعلامة بن عثيمين رحمه الله


أن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ به من شرور أنفسنا ، من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له ، وأشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله بلغ الرسالة وأداء الأمانة ونصح الأمة وجهاد في سبيل الله حق جهاده حتى أتاه اليقين صلى الله عليه وسلم :

س 1- هل لقيام رمضان عدد معين أم لا ؟

ج 1 - ليس لقيام رمضان عدد معين على سبيل الوجوب,فلو أن الإنسان قام الليل كله فلا حرج , ولو قام بعشرين ركعة أو خمسين ركعة فلا حرج ,ولكن العدد الأفضل ما كان النبي ,صلى الله عليه وسلم ,يفعله وهو إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة , فإن أم المؤمنين ، عائشة سُئلت :كيف كان النبي يصلي في رمضان ؟ فقالت : لا يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة , ولكن يجب أن تكون هذه الركعات على الوجه المشروع , وينبغي أن يطيل فيها القراءة والركوع والسجود والقيام بعد الركوع والجلوس بين السجدتين , خلاف ما يفعله الناس اليوم , يصليها بسرعة تمنع المأمومين أن يفعلوا ما ينبغي أن يفعلوه , والإمامة ولاية , والوالي يجب عليه أن يفعل ما هو أنفع وأصلح . وكون الأمام لا يهتم إلا أن يخرج مبكراً هذا خطأ , بل الذي ينبغي أن يفعل ما كان النبي , صلى الله عليه وسلم يفعله , من إطالة القيام والركوع و السجود و القعود حسب الوارد, ونكثر من الدعاء والقراءة و التسبيح وغير ذلك .

[ الشيخ محمد بن عثيمين]

س 2 - بعض الأشخاص يأكلون والأذان الثاني يؤذن في الفجر لشهر رمضان , فما هي صحة صومهم ؟

ج 2 - إذا كان المؤذن يؤذن على طلوع الفجر يقيناً فإنه يجب الإمساك من حين أن يسمع المؤذن فلا يأكل أو يشرب .
أما إذا كان يؤذن عند طلوع الفجر ظناً لا يقيناً كما هو الواقع في هذه الأزمان فإن له أن يأكل و يشرب إلى أن ينتهي المؤذن من الأذان .

[ الشيخ محمد بن عثيمين]

س 3 - ما هو السفر المبيح للفطر ؟

ج 3 - السفر المبيح للفطر وقصر الصلاة هو (83 ) كيلو ونصف تقريبا ومن العلماء من لم يحدد مسافة للسفر بل كل ما هو في عرف الناس سفر فهو سفر , ورسول الله كان إذا سافر ثلاثة فراسخ قصر الصلاة والسفر المحرم ليس مبيحا للقصر والفطر لأن سفر المعصية لا تناسبه الرخصة ,وبعض أهل العلم لا يفرق بين سفر المعصية وسفر الطاعة لعموم الأدلة والعلم عند الله .

[ الشيخ محمد بن عثيمين]

س 4 - خروج الدم من الصائم هل يفطر ؟

ج 4 - النزيف الذي يحصل على الأسنان لا يؤثر على الصوم ما دام يحترز من ابتلاعه ما أمكن , لأن خروج الدم بغير إرادة الإنسان لا يعد مفطرا ولا يلزم من أصابه ذلك أن يقضي , وكذلك لو رعف أنفه واحترز ما يمكنه عن ابتلاعه فإنه ليس عليه في شيء ولا يلزمه قضاء .

[ الشيخ محمد بن عثيمين]

س 5- ما حكم استعمال الصائم الروائح العطرية في نهار رمضان ؟

ج 5- لا بأس أن يستعملها في نهار رمضان وأن يستنشقها إلا البخور لا يستنشقه لأن له جرما يصل إلى المعدة وهو الدخان .

[ الشيخ محمد بن عثيمين]

س 6 - هل يجوز للصائم أن يقبل زوجته ويداعبها في الفراش وهو في رمضان ؟

ج 6 - نعم يجوز للصائم أن يقبل زوجته ويداعبها وهو صائم ,سواء في رمضان أو في غير رمضان , ولكنه إن أمنى من ذلك فإن صومه يفسد ,فإن كان في نهار رمضان لزمه إمساك بقية اليوم ولزمه قضاء ذلك اليوم , وإن كان في غير رمضان فقد فسد صومه ولا يلزمه الإمساك لكن إذا كان صومه واجبا وجب عليه قضاء ذلك اليوم وإن كان صومه تطوعا فلا قضاء عليه .

[ الشيخ محمد بن عثيمين]

س 7 - يقول الرسول عليه الصلاة والسلام : (( تسحروا فإن في السحور بركة )). فما المقصود ببركة السحور ؟

ج 7- بركة السحور المراد بها البركة الشرعية و البركة البدنية , أما البركة الشرعية منها امتثال أمر الرسول والاقتداء به وأما البركة البدنية فمنها تغذية البدن وتقويته على الصوم .

[ الشيخ محمد بن عثيمين]

س 8- ما حكم المسلم الذي مضى عليه أشهر من رمضان يعني سنوات عديدة بدون صيام مع إقامة بقية الفرائض وهو بدون عائق عن الصوم أيلزمه القضاء إن تاب ؟

ج 8 - الصحيح أن القضاء لا يلزمه إن تاب لأن كل عبادة مؤقتة بوقت إذا تعمد الإنسان تأخيرها عن وقتها بدون عذر فإن الله لا يقبلها منه ,وعلى هذا فلا فائدة من قضائه ولكن عليه أن يتوب إلى الله عز وجل ويكثر من العمل الصالح ومن تاب تاب الله عليه .

[ الشيخ محمد بن عثيمين]

س9- المريض مرضا مستمرا ماذا يفعل ؟

ج 9 - إذا كان المريض بمرض يرجى برؤه فإنه يقضي ما فاته أثناء مرضه , وأما إذا كان مريضا لا يرجى برؤه فإنه يطعم عن كل يوم مسكينا ربع صاع من البر أو نصف صاع من غيره أما إذا قال له الطبيب إن صومك يضرك في أيام الصيف فنقول له يصوم ذلك في أيام الشتاء , وهذا تختلف حاله عن الذي يضره الصوم دائما والله أعلم .

[ الشيخ محمد بن عثيمين]

س 10 - ما حكم من جامع امرأته في نهار رمضان ؟

ج 10 - إن كان ممن يباح له الفطر ولها كما لو كان مسافرين فلا بأس في ذلك حتى وإن كانا صائمين ,أما إذا كان مما لا يحل له الفطر فإنه حرام عليه وهو آثم وعليه مع القضاء عتق رقبة فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا وزوجته مثله إن كانت مطاوعة أما إن كانت مكرهة فلا شيء عليها .

[ الشيخ محمد بن عثيمين]

س 11 - من عجز عن الصوم لكبر أو به مرض مزمن قد يصعب علاجه فماذا عليه ؟

ج 11 - من عجز عن الصوم لكبر أو مرض لا يرجى زواله لم يجب عليه الصوم ووجب عليه أن يطعم عن كل يوم مسكينا مما يطعم الناس من البُر أو غيره .

[ الشيخ محمد بن عثيمين]

س12 - إذا احتلم الصائم في نهار الصوم من رمضان فما حكم صومه ؟

ج12 - إذا احتلم الصائم في نهار الصوم لم يضره لأنه بغير اختياره .والنائم مرفوع عنه القلم .

[ الشيخ محمد بن عثيمين]

س13- النظر إلى النساء والأولاد المُرد هل يؤثر على الصيام ؟

ج13- نعم كل معصية فإنها تؤثر على الصيام ، لأن الله تعالى إنما فرض علينا الصيام للتقوى : (( يا أيها الذين آمنوا كُتب عليكم الصيام كما كُتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون)) وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( من لم يدع قول الزور والجهل والعمل به فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه) وهذا الرجل الذي ابتلى هذه البلية نسأل الله أن يعافيه منها هذا لاشك أنه يفعل المحرم فإن النظر سهم من سهام إبليس والعياذ بالله ، كم من نظرة أوقعت صاحبها البلايا فصار والعياذ بالله أسيراً لها كم من نظرة أثرت على قلب الإنسان حتى أصبح أسيراً في عشق الصور ، ولهذا يجب على الإنسان إذا ابتلى بهذا الأمر أن يرجع إلى الله عز وجل بالدعاء بأن يعافيه منه ، وأن يعرض عن هذا ولا يرفع بصره إلى أحد من النساء أو أحد من المرد وهو مع الاستعانة بالله تعالى واللجوء إليه وسؤال العافية من هذا الداء سوف يزول عنه إن شاء الله تعالى .

[ الشيخ محمد بن عثيمين]
اصاله بنت العز
اصاله بنت العز
مدير عام المنتدي

عدد الرسائل : 128
تاريخ التسجيل : 16/07/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى